الجمعة، 15 فبراير 2013

رغبـــــة

ساعات كده بتجيلنا اوقات بنبقى تعبانين فيها اوي . . يمكن مجروحين ويمكن مصدومين ويمكن حاسين بخيبة امل او خذلان !  

يمكن زعل المرادي مختلف شوية مختلف شوية . .
 هو مش زعل على موت او زعل على فشل او زعل حتى على فقد اكتر ماهو زعل على رغبه متقده بشكل غريب ونفسها تخرج !

 رغبة انك تبقى " حاجة " مهمة في حياة حد " مهم " بالنسبالك !
 رغبة انك تبقى مسؤول من حد . . حد ربنا خلقه ليك انت وحدك يحبك ويحميك
 رغبة ان يبقى في حد مسؤول منك تحبه وتحميه وتغنيه حتى عن النفس اللي بياخده لأنك في مرحلة معينه بتبقى اغلى حتى من أنفاسه

 رغبة غريبه بتخليك حاسس كأنك زي ماجلان او كريستوفر كولومبوس عاوز تجهز نفسك وتسافر وتبعد وتكتشف جزر وبحار وقارات في حياة الحد الجديد ده !
 رغبه انك تعرف بيحب ايه عشان تتعلمه وبيكره ايه عشان تحاول تبعد عنه !

 رغبه في انك تعرف شكله بيبقى عامل ازاي وهو مبسوط وغضبه بيبقى وحش ازاي لما بيتنرفز وعنيه بتلمع ازاي لما يبصلك او حتى يسرق النظرة كده !
 رغبه انك تسمع أغنية بتحبوها سوا وتتريقوا ع الشخصيه المسخرة دي وتقعوا ع الأرض من الضحك سوا !
 رغبه انك تحس بلذة الرجوع بعد الخصام والعتاب الجميل اللي بينتهي دايما بوعد كذاب انه مش هايزعلك تاني لآخر يوم في عمره !

 رغبه انك تحس انك موجود على الأرض في قلب حد مش بس قدام عيونه !
 رغبة انك تعرف اللي ورا القصص وايام الطفولة وعبط المراهقة !
 رغبة انك تسمع وتسمع وتسمع من غير ما تمل وانك تحكي وتحكي وتحكي من غير ما تخاف انك تصدع اللي بيسمعك او خوف من انه يكون مش مهتم !

 رغبة انك تبقى سطور تتكتب وحكاوي تتحكي وأيام وشهور وسنين تتعاش !  

رغبة انك تحس انك مستجاب الدعوة بوجود الشخص ده جنبك ! رغبه انك تشوف حب ربنا ليك في حد واحد بس !  

رغبة انك تبقى جزء في حياه كاملة انت نصها ومن غيرك عمرها ما كانت هاتكتمل !

 رغبة انك تحس بقلبك اللي جف م البكا ونبضك اللي تعب من كتير ما دق واتمنى !
 رغبه انك تحس بالسلام اللي مبيحسش بيه غير قلب عارف انه بكره هايدق كتير عشان يكمل جنب الحد اللي قلبه اتخلق أصلا عشانه !  

رغبه انك تقعد قصاد حد زي التلميذ تسمع وتتعلم وتسأل وتتلخبط وتحس بجهلك اللي بيتحول لعلم يوم بعد يوم !

 رغبه انك تحس انك اتولدت من جديد وكأن كل اللي فات من عمرك مش اكتر من مجرد حلم عابر كبرت فيه كام سنة !

 مش بس كده . . لسه فيه كتير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق