السبت، 2 مارس 2013

Dryer Land ..



مش عارفه هاتصدق ولا لأ لو قلتلك اني بقيت مزعلش على حاجة .. مبقيتش اكره الذكريات الوحشة . . بقيت بحب الفارسي وبحب سامي يوسف وبحب الانشوده الجديده بتاعته رغم انها بتفكرني بأيام كده ..
أنا بقيت احسن , بطلت أبكي كتير وبطلت أحلم كتير برضه . . مبقيتش ازعل على الأمل اللي بيضيع والفرص المهمه . . بقيت جامدة من جوايا ..  في جليد على قلبي حطيته عشان يمنع تسرب الألم . . 
كل ما بسمع Save what’s left of me بتخيل صورتك
 بس عادي أصلا .. مش بحس بزعل ولا بحس بوحشة مثلا ولا بحس حتى بعدم رضــا ..
كل اللي بيحصل اني بفتكر صورتك .. بتخرج من ألبوم الصور اللي في عقلي .. وكأنك مُرفق بالأنشوده مش أكتر
ومضطرة اشوفك كل ما اسمعها .. مبسوطة على فكرة لأنك حد جميل أصلا ومش بنزعج منك لما بتيجي على صوت سامي يوسف :)) 
هييييه ( تنهيده ) .. مش عارفه ليه حتى بكتبلك  وليه أصلا فاكرة حتى اسمك , بس اهو شكلي هاكتب عنك كل ما اسمعها .. 
وعلى فكرة مش هابطل اسمع النشيد اللي بحبه لمجرد انه بيفكرني بيك . . انا متمسكه بحقي في النشيد ده , انا هاسمعه وياريت انت مش تنط في عقلي كده من غير استئذان .. عشان بتخض :D 
بالمناسبه . . نعم . . ملتفت لا يصل :) 
*ملاحظه أخيره :  اقرأها وانت بتسمع النشيد https://soundcloud.com/mahdy-1/dryer-land-sami-yusuf-ustadh

الجمعة، 15 فبراير 2013

رغبـــــة

ساعات كده بتجيلنا اوقات بنبقى تعبانين فيها اوي . . يمكن مجروحين ويمكن مصدومين ويمكن حاسين بخيبة امل او خذلان !  

يمكن زعل المرادي مختلف شوية مختلف شوية . .
 هو مش زعل على موت او زعل على فشل او زعل حتى على فقد اكتر ماهو زعل على رغبه متقده بشكل غريب ونفسها تخرج !

 رغبة انك تبقى " حاجة " مهمة في حياة حد " مهم " بالنسبالك !
 رغبة انك تبقى مسؤول من حد . . حد ربنا خلقه ليك انت وحدك يحبك ويحميك
 رغبة ان يبقى في حد مسؤول منك تحبه وتحميه وتغنيه حتى عن النفس اللي بياخده لأنك في مرحلة معينه بتبقى اغلى حتى من أنفاسه

 رغبة غريبه بتخليك حاسس كأنك زي ماجلان او كريستوفر كولومبوس عاوز تجهز نفسك وتسافر وتبعد وتكتشف جزر وبحار وقارات في حياة الحد الجديد ده !
 رغبه انك تعرف بيحب ايه عشان تتعلمه وبيكره ايه عشان تحاول تبعد عنه !

 رغبه في انك تعرف شكله بيبقى عامل ازاي وهو مبسوط وغضبه بيبقى وحش ازاي لما بيتنرفز وعنيه بتلمع ازاي لما يبصلك او حتى يسرق النظرة كده !
 رغبه انك تسمع أغنية بتحبوها سوا وتتريقوا ع الشخصيه المسخرة دي وتقعوا ع الأرض من الضحك سوا !
 رغبه انك تحس بلذة الرجوع بعد الخصام والعتاب الجميل اللي بينتهي دايما بوعد كذاب انه مش هايزعلك تاني لآخر يوم في عمره !

 رغبه انك تحس انك موجود على الأرض في قلب حد مش بس قدام عيونه !
 رغبة انك تعرف اللي ورا القصص وايام الطفولة وعبط المراهقة !
 رغبة انك تسمع وتسمع وتسمع من غير ما تمل وانك تحكي وتحكي وتحكي من غير ما تخاف انك تصدع اللي بيسمعك او خوف من انه يكون مش مهتم !

 رغبة انك تبقى سطور تتكتب وحكاوي تتحكي وأيام وشهور وسنين تتعاش !  

رغبة انك تحس انك مستجاب الدعوة بوجود الشخص ده جنبك ! رغبه انك تشوف حب ربنا ليك في حد واحد بس !  

رغبة انك تبقى جزء في حياه كاملة انت نصها ومن غيرك عمرها ما كانت هاتكتمل !

 رغبة انك تحس بقلبك اللي جف م البكا ونبضك اللي تعب من كتير ما دق واتمنى !
 رغبه انك تحس بالسلام اللي مبيحسش بيه غير قلب عارف انه بكره هايدق كتير عشان يكمل جنب الحد اللي قلبه اتخلق أصلا عشانه !  

رغبه انك تقعد قصاد حد زي التلميذ تسمع وتتعلم وتسأل وتتلخبط وتحس بجهلك اللي بيتحول لعلم يوم بعد يوم !

 رغبه انك تحس انك اتولدت من جديد وكأن كل اللي فات من عمرك مش اكتر من مجرد حلم عابر كبرت فيه كام سنة !

 مش بس كده . . لسه فيه كتير .

الأربعاء، 11 يوليو 2012

الموتُ بدايه . .



لا شيـــئ يقهرنا كما يفعــل الموت !
 يجعل كل شيـــئ واضحــا وضوح الشمــس في السـَحَر . .
 يجعل الدُنيــا بلا معني يُذكر سوي أنها
رحلة
سرعان ما تنتهي . .
 رحــلة قصيــرة,
نلهث فيها للبحث عن زاد نقتات به ,
عن ظل نحمله معنا حينما تُحمي الشمس من فوقنا ! 
مســافرون نحن .
. نتوه  ونرجــع. .
 نتعثــر وننتصب . . 
نــضلّ ونهتدي . . 


وتأتي الخاتمه . .
ونرحل حيث دارنا الحقّ التي
 إمــا نرتاح فيهــا أو نشــقي أبداً !
 ويظــل من خلفنـــا مُســافرون . .
ولكن
حسبهم من السفــر أيام معدودات
 أيام كلها نصــب ومَشقّه . .
لا يعين عليها إلّا إيــمان ويقين وعمل صالح متين ! 


الموت حقيقة ولكنه ليس موت . . 
إنه الخلود بعينه ! 
حيــاة بلا إنتهــاء
 نعيــــم وعذاب
 لا إنتهـــــــــــــــاء ! 


والحــياة ماهي بحيـــاه . . 
إنمـــا موتٌ مؤقت 
الموت هو الحيــاة
و الموت هو البداية 
حيث النهاية بلا نهايه . . 


قلتها في المرة السابقة:
"للموت فلسفه". .
 كنت مُخطــئه !
 إنهـــا فلسفة الألم . .
 لا أقصد القول بأن الموت مؤلم . .
 بل الإشتياق
والإفتقاد
والحنين
والذكريات !

 الأصوات
والأماكن
والأحداث . . 


الألم يُعشش في كل الأشــياء
 يُعشش فيني
 قلبي ورووحي 
في دموع المُقل وارتعاشة الأبدان ! 


الموت ألم ,
والألم -فقط - يؤلم لا يقتل
!إذا الموت ليس بقتل ولا يُفقد الحيــاه ! 


ستظل الفكــرة قائمةً . .

الموت هو البداية التي تولد عندما تنتهي الحيـــاه

(،) فاصله   

الأحد، 26 فبراير 2012

علي أعتاب الجنون .. أكتب !

لا أعلم من اين ابدأ ..
لا أعلم حتي هل ينبغي أن ابدأ أم لا ؟!!

لا أعلم إن كان يحق لي الكتابة ..
 إن كان يحق لي البكاء ..
 إن كان يحق لي الصراخ !؟

لا أعلم هل ينبغي أن اتألم
وأحزن
 وأغضب
وأكره
 وأندم
وأتمني
 وأحلم ؟!

لا أعلم هل ينبغي أن تقرأوا كلماتي ..
لا أعلم ان كان يجب أن تتعاطفوا
أوترفضوا
 أو تنقدوا
 أو تمدحوا ؟1

لا أعلم .....

أســــئله !

هل ينبغي  أن نكره من آذانا ؟
دوماً تكون إجابة نفسي قاسيه فتنهرني :  ..
 "غبيـــه" !! .
ليس هكذا يجب أن يُسأل السؤال ..
بل هكذا
لماذا نكره من آذانا ..؟
 ولماذا نظن أنه هو من آذانا ؟!

أقول لها رفقاً .. فلا تزيدي ألمنــا .. فقد آلمونا حتي كادوا يقتلوننا  ..
 بالله ..
 رفقاً !

فترد أنّ لا أحد يؤذينا الا انفسنا .. فإن أحببنا ان نكره فلنكره أنفسنا ..
 وان احببنا أن نندم فلنندم علي تصرفاتنا !
لا ذنب لأحد بمآسينا وآلامنا ..
 كلها مما جنت أيدينا !
يجب أن نحمل الذنب والهم بمفردنا ! .. فنحن سبب كل شيء وايّ شيئ !

أسئله !

هل نظلم أنفسنا بهذا ؟
أم ان هذا هو عين الانصاف ؟!
أن نلوم أنفسنا علي كل شيء .. ان نحمّل أنفسنا كل الحمل !!
هل حقاً نحن المذنبون دوماً ؟
هل كل البشر ملائكة ؟
هل  شياطين نوقعهم ونقودهم الي الشر بأيدينا ؟
هل نحن من نحملهم علي إيذائنا ؟
هل نحن طيّبون ؟
هل هم أشرار ؟
هل الخيــــر موجوده ؟؟
وهل الشر معقول ؟!

أسئله !

ما هو النسيان ؟
 وكيف ننسي ؟
هل النسيان يُنسي ؟
أقصد ..
هل يمكن لنا أن ننسي كيف ينسي البشر ؟
وان نسينا ..
 هل نغفر ؟
وإن غفرنا ..
 فهل نُشفي ؟
وان شُفينا ..
فهل هو الوقت .. ؟
أم انه الاعتياد ؟
أم انه القدر ؟

أسئله !

هل تنتهي الأسئله ؟
اسئله !
هل نموت قبل أن تُجاب ؟
أم تُجاب بموتنا ؟

أسئله !

هل أنا أهذي ؟
هل أنا أحلم ؟
هل الحلم حقيقه ؟
أم أن الحقيقة حلم ؟
هل هذا هو الجنون ؟
وماذا هو الجنون ؟
هل الجنون عكس التعقل ؟
وماذا هو التعقل وكيف يكون إذا ؟

اسئله !!

هل مللتم .. ؟
وان مللتم ..
فماذا انتم فاعلون ؟
وان فعلتم ..
فبأي جديد ستأتون ؟
وان أتيتم ...
فالجديد .. كيف سيكون ؟

أشفقت عليكم ...

سأكف عن الكتابة الأن ... الأن .. أكررها ّ!
سأعود لأزعجكم مرّة أخري .. ان كان في العمر بقيه .. سأعود ..
أعدكم !

فاصله (،) 

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

{علي أمــل اللقاء أحيــا }~

ظلام ،،
هواء بارد ،،
وصوت انشودتها المفضله ..
تٌغمض عينيهــا
وتنسدل علي تلك الوسادة
خصلات شعرهـا ~

وتســرحٌ بعيــــداً ..
بعيـــداً جدا ...


تري وجوهــاً ووجوهــاً ،،
اطيــأفا ،،
ظلالاً ،،
ملامح بلا اجساد
واجساد بالكاد تفسر ملامحهـا !

علي يمينها بيـــاض ناصع
وعلي الطرف الاخر
من يســارها ،،
ظٌلمةُ وسوادٌ حالكــ !!

يرهقــها ذلك البياض
ويغشي عينهــا ذاك السواد ،،
فقررت اخيــرا ان تنظر امامهــا

لتري كل شيئاً ...

رمادياً !!

فما عادت للألوان معني
وما عاد للمعاني والكلمات
اي مغزي .

فقط ضباب
نيــران خامدة
ورمـــــاد !

فقط بقايا ،،
حطام ،،
واشلاء !!

من بين كل هذا
تبحث عن ذاك الشيء الي تفقده !!
تبحث عنه في غياهب الخيال ..
وبين اطلال الماضي ،،
ومٌحصلة كل هذا
محض ســراب !!

تفتح عينها مسرعة
فقد انهكهــا بحثهــا ،،
وارهقها كثــرة المٌحال !

تتنهد وتدمع عينهـــا ،،
وتقول
اما آن لي !!
أما آن ان اكف عن التفكيــر
ويستقر ولو قليلا هذا العقــل
البــال !

فأنا من أبليته
ولكنني حقا ،،
كل ما ادرت هو ان اسافر في خيالي
وابحر عبر الازمــان !
للوراء او للإمام ,,
لم اكن ابالي
كل ما ادرته
هو القليل من الترحال !!

كل ما ردته هو رؤيته
فقط أن التحفه وأبكي
بين احضــانه الرحبه ،،
حيث تختلط دموعي به
فلا احد في الكون غيره يلحظها !!

حيث انا وهو فقط
وثــالثنا غروب الشمس وعليل الهواء ~

كل ما اردته هو قلم وورقه ودمعة
ابكي امامه فيلهمني
فأكتب تارة عني
وتارة بين أحرفي أكتبــه ~

أردت ان اراه ولو وهما
مجرد هلوســةً او حٌلمــاً !

اردت فقط لو ارمقه ولو لمرة
اودعه سري,,
وعنه الي الابد
أرحــل !!

ولكن كيف ومتي ؟؟
وانا تفصلني عنه ملايين الامتار !!
كيف
وانا في اقصي يمين الدنيــا
وهو هنــاك
في ادني اليســار :(
كيف
وانا اسكن الارض القفــار
وهو هنــاك بين النخيــل والاشجــار ؟؟ :(

فقط سأظل ادون كتاباتي
وأقتصد في دموعي
واكتم اسراري ،،
كي اسكبها بين جنباته ساعة اللقاء ~~

سانتظر تلك الرحله وذاك القطــار
الذي سيأخذني اليــك يومــا ،،
لن أنام ليلتها
وسأظل أرتب في عقلي الافكار
بأي شيء أبدأ بوحي ،،؟؟
وكيف سأتماسك حين أراك ؟؟
وكيف لي ألا انهــار !؟

سأمضي ليلي اضحك كما الاطفــال
،،واقول باسمــةً
اليكــ قادمــة أنا
يا مــلك البحـــار ~~

فقط اعدك يامن تروي العالم بفيض كرمك وجودك
أنني سأظل آملةً
ولن تنتهي أمالي الا عند حدودكـــ ^_^

زهــره 

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

في بَيتْ جِدَتِي "مَاضٍ لَيَتهٌ يَعٌودٌ يَومَاً"

شيئٌ ما يأخذني إلي هناك
حيث منزل جدتي ..
حين يجنّ علينا الليل ..
استمع إلي تلك الدقات البطيئه المنبعثة من أخر الممر هناك
دقات تلك الساعه التي كانت تؤرقني ..
واصوات تلك الكائنات .. كانت كــ الطنيــن علي ما أذكر !!
أغرق أنا بين تلك الدقات وذاك الطنين
إلي أن يسرق النوم أخر ما تبقي لدي من قطرات اليقظه ..
فأغطٌّ في نوم عميـــق !

أستفيق منه علي صوت رقيق ينبعث من تلك المئذنة
أتذكر نورها الذي كان يملأ الغرفه من تلك النافذة الخشبيه المتأكلة ..الباهت لونها !!

تكتمل استقافتي علي صوت جدتي تقرأ سورة "يــَس" وتتمتم ببعض الاذكار كانت تسميها "وِردا" ولم أكن اعرف حينها ما هو الوِرد ..إلا أنها أذكارٌ خاصة بجدتي وفقط ^_^
تناديني لنصلي سوياً ..
ومن ثم نقوم الي مطبخنا الصغير ... لنعدّ كوب الشاي "المقدس" عند جدتي ^_^
وبعدها نذهب لننام قليلاً إلي توقظنا أشعة الشمس الذهبيه التي تغمرنا عن شروقها ~~

كان صباحنا ليس ككل صباح :)
فالصباح حينها كان كاللوحة الفنيه المتكامله الاركان ،،
صوره وصوت ورائحه واحساس ~

فالصورة
تظهر عندما نفتح النوافذ،،
فنري المنازل القديمه والنخيــل أمامها ..
وذلك الطائر يدعي "أبو القردان" يزينها بلونه الابيض الرائع ..

والصوت ،،
فهو صوت تلك الاذاعة التي تبدأ بأيات من القرأن بصوت "الشيخ محمد رفعت"
ومن ثم يأتي صوت تلك الرائعه "أم كلثوم" تغني تلك المقطوعة
"يا صبــاح الخير ياللي معانا"

كنت أطير فرحاً عندما أسمعها .. واظل اجري هنا وهناك كالمجانين أرددها ^_^
إلي أن تناديني جدتي لأجلس تحت قدميها كي تسرح لي شعري
واقول أنا بتمرد
"أريد تلك الجدائل يا جدتي  .. ولكن بشرط ان تكون أكثر من واحده "
فتتنهد جدتي وتقول
"دائما تستمتعين بإرهاقي ولكن.. أمرك حبيبتي " ..
فأبستم واقبلها ^_^
أما الرائحه .. 
فهي رائحه لا  اعرف حتي كيف توصف 
هي رائحة الصباح ونسيم لا مثيل له ^_^

والاحساس 
فهو  نقاء ورضا وأمل وراحـــة 
إحســاس ٌ بال  "حيــــــاه"وفقط :)


ينتهي هذا الجزء المليء بالراحة .. ليبدأ أخر كله عمــــــل
كانوا حينها يبدأون أعمال المنزل والطعام منذ السابعة أو قبل الثامنة بقليل

نعمل ونعمل .. نغسل ونرتب ونعد الطعام وبينما نفعل ..
نشعر كأنها سيمفونيه موسيقيه ~
أصوات تلك "الغسالة" وذلك "الهون " تملأ الارجاء
وصوت البائع ينادي لنشتري باقات "النعناع الاخضر" ^_^!!

كنا نشتري كل شيء بمبالغ متناهية الصغر
كانت قليله ولكنها تكفي لكل شيء~

كل شيء كااان ساحراً ... بلا استثناء
كل التفاصيل تخلب العقول ~
بساطة الاشياء تزيد من رونقها ...
كل شيء هادي ومنظم ..
كل شيء يتم بهدوء .. بلا عجلة ولا توتر !!

يا الله
لو تعود تلك الايام ولو ليوم واحد
فأتزودٌ حباً ونقاءً وهدوووأً ~

ليتها تعود ~

زَهْرَه 

السبت، 22 أكتوبر 2011

إليــكــ يا عاشق الاسفــار ~

نركبـــه ،،
يأخذنا الي هنـــاك
الي حيث لا ندري !
يخلب ألبابنا سحره
وتهتز كياناتنا اجلالاً لقدره
نركبه مسارعين
نختار اجمل مقعدٍ فيه
وما ان يمر القليل
نراهٌ ,,,
قطار
تحتال فيه طفولتنا شيخوخة !!
تحتال خصلاتنا السوداء فيه شيباً !!
نجلس فيه
لا حراكـــ !!
لا همس ولا صوت
فقط يسووووود الصمت !
ننتظر وننتظر
ويطول بنا الانتظار
الي متي ؟؟
لا احد يدري
فقط صوت القضبان والرياح المكتومه
صوت حفيف الورق //
وبقايا المداد ..
نخّط به شخبطات غير مفسرة معالمها
عميقةُ هي بقدر غموضها
يحسبها الناس
عبــثــاً
واحيانا يقولون
"جنوناً" !

تهتز طاولتنا فتبعثر ما تبقي من مدادنا
ينسكب كله
إلا قطرات ضئيله
تتوه كلماتنا وتلك الشخبطات وسط ذلك المداد المسكوب
تتلاشي وكانها لم تكن
تزادا عمقــاً
وتزيد ألامنا
حزناً علي وقت اضعناه في كتابتها
وربما املا !!
في ان تكون بشري خير
بأن حزننا اصبح ماضيا
وان ما كتب قد مٌحي ليفسح مجالا لكلمات كلها أمل

ننظر من تلك النافذه في القطار
نري قطرات الندي علي ذلك الزجاج المصقول
نحاول ملامستها
نتخيل زهرة فواحُ عطرها
جميل لونها
نديّ ملمسها
زهرهُ افتقدنا أنس عبيرها
وتلاشي من مخيلتنا عبق رائحتها
من كثرة الاسفار
والاراضي القفار !

سئمنا الصحراء والرمال
متي سنرسو علي شاطئ ومتي تتحقق الاحلام ؟
أما آآن لنا من نزول عن هذا القطار
هذا السريع المقدام
نريد هدنة ووتصالحا وراحة بال

بلا صوت قضبان
بلا حرارة ذلك المقعد الثابت
عابث الشكل والالوان !
بلا احلامٍ مزيفة
نعم
حتي الاحلام بلا جدوي في هذا المكان !!

فلتتوقف يا هذا عن الزج بالفحم في مكان الاشتعال !
وليتوقف ذاك القطار
اريـــد رؤية الزحام !!
لا مزيد من الهدوء القاتل
ولا مزيد من الخيام !

اريد منزلاً ،،
وطنـــا
وأريكه أرتشف بين جنباتها اكواب
دفء
،،حنين
وحنــان ~
ومن ثم أهدأ
أٌغمض عينيّ
وأنـــام ~

اريد عودة ابدية
لا رجوع بعدها الي سابق الايام
عودة تشفي كل الجراح والاسقام ~
عودة لنفسي
عودة لرووحي
عودة لجسدي الذي انهكته اسفارك يا عاشق الاسفار ~

اليــكــ أيهــا القطــار ~

زهره ،،